السلالة الجديدة التي أطلق عليها BA.2 لقب "أوميكرون الخفي" أو Stealth Omicron تختلف عن المتحورات الأخرى المتفرعة عنه من خلال عدم وجود خاصية SGTF أو إسقاط الجين S أو فشل استهداف الجين S، مما يجعل من الصعب اكتشافها.
وأشارت الأبحاث إلى أن تلك السلالة تتميز بعدد طفرات أكبر من أوميكرون الأصلي، وعليه ذهب بعض العلماء الى التكهن بأنها قد تكون أكثر خطورة.
وكان العلماء كشفوا قبل أيام أنهم حددوا نسخة "أوميكرون الخفي" الذي لا يمكن تمييزه عن المتغيرات الأخرى، عبر استخدام اختبارات PCR.
إلا أنهم أوضحوا أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الشكل الجديد من أوميكرون سينتشر بنفس طريقة انتشار المتحور الأصلي، مشيرين إلى ان السلالة الجديدة مميزة وراثيا وبالتالي قد تتصرف بشكل مختلف، وفق صحيفة "غارديان" البريطانية.
يذكر أنه وزارة الصحة في إسرائيل أكدت في 14 من يناير الجاري، اكتشاف 20 إصابة بلا أي أعراض بالمتحور الخفي، مضيفة أنه يخضع للمراقبة من قبل السلطات الصحية في إسرائيل وفي دول أخرى في العالم.