شدد غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة الذي يحتفل به في 27 دجنبر، على ضرورة التأهب للأوبئة، مشيرا إلى أن كوفيد -19 "لن يكون آخر وباء تشهده البشرية".
وأكد، في هذا الصدد، على ضرورة "تكثيف الاستثمارات في تحسين المراقبة والكشف المبكر وخطط الاستجابة السريعة في جميع البلدان، وخاصة الدول الأكثر هشاشة"، داعيا إلى تعزيز الرعاية الصحية الأولية على المستوى المحلي لضمان الوصول العادل إلى العلاجات التي تنقذ حياة الأشخاص مثل اللقاحات.
ومن أجل التصدي لانتشار الفيروس التاجي ومتحوراته، شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة تلقيح 70 في المائة على الأقل من سكان كل دولة، وهو هدف تأمل استراتيجية الأمم المتحدة للتلقيح تحقيقه بحلول منتصف 2022.
وبحسب المنظمة الأممية، فإن ما لا يقل عن 11 مليار جرعة من اللقاح تعد ضرورية لتحقيق هذا الهدف، وهو أمر يظل "ممكنا"، وفقا للأمم المتحدة، إذا تم تخصيص موارد كافية لتوزيع اللقاحات.