وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر قضائية، أن نجل الزعيم الليبي السابق استأنف، في وقت سابق اليوم أمام هذه المحكمة، بعدما استبعدته المفوضية العليا للانتخابات من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية لمخالفته شروط الترشح بموجب قانون الانتخابات.
وكان سيف الإسلام القذافي (49 عاما)، الذي حكم عليه بالإعدام سنة 2015 قبل استفادته من العفو، قد قدم طلب ترشحه منتصف نونبر الماضي .
ويأتي حكم محكمة سبها بعد سلسلة من الأحداث التي منعت سيف الإسلام القذافي لعدة أيام من الطعن في قرار ترشيحه للرئاسة.
وقام مسلحون بمنع الوصول إلى المحكمة لمدة أسبوع، مما تسبب في "قلق كبير" داخل الحكومة المؤقتة.
وانسحب هؤلاء، أخيرا، من محيط المحكمة اليوم الخميس، وسمحوا للقضاة الثلاثة ومحامي سيف الإسلام بدخول مبنى المحكمة.
وقدمت عدة شخصيات بارزة ترشيحات للانتخابات الرئاسية التي سيختار الليبيون خلالها للمرة الأولى في تاريخ البلاد رئيسا عبر الاقتراع المباشر.
وعلى رأس هذه الشخصيات رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة والمشير خليفة حفتر ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وبحسب المفوضية العليا للانتخابات فقد تسلم نحو 2.4 مليون ليبي بطاقاتهم الانتخابية، من أصل سبعة ملايين نسمة.