مصدر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، طلب عدم ذكر اسمه، قال: “عاد حمدوك رفقة زوجته إلى مقر إقامته في ضاحية كافوري، في الخرطوم، دون أي قيود على تحركاته أو اتصالاته”.
وأشار المصدر إلى أن قوات من الأمن تحرس منزل رئيس الوزراء السابق من أجل حمايته الشخصية، مؤكدا أن البرهان أوفى بذلك بما تعهد به خلال مؤتمر صحفي؛ في وقت سابق الثلاثاء.
بدورها، كتبت صحيفة “السودان”، عبر موقعها الإلكتروني: “إطلاق سراح رئيس الوزراء حمدوك، وعودته إلى منزله في (منطقة) كافوري، وانتشار عسكري كثيف حول منزله”.
بينما لم تصدر بعدر إفادة رسمية بشأن هذه الأنباء.
يأتي ذلك في ظل ضغوط ومطالبات دولية متكررة بضرورة إطلاق سراح حمدوك وكل المعتقلين معه.
واعتقلت قوات من الجيش، فجر أول أمس الاثنين، حمدوك وزوجته وأعضاء من حكومة الانتقالية وساسة مدنيين، قبل ساعات من إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي الوزراء والسيادة، والأخير هو الجهة المنوط بها الإشراف على المرحلة الانتقالية في البلاد.