تتصدر أزمة الحليب وبعض المواد الغذائية الأساسية المشهد الاجتماعي في الجارة الشرقية الجزائر، حيث بات من الصعب على المواطن البسيط اقتناء كيس واحد من الحليب، الذي وصل ثمنه إلى 100 دينار جزائري، وذلك في ظل ضعف القدرة الشرائية وانهيار العملة الجزائرية.
وحسب ما جاء في روبورتاج لقناة النهار الجزائرية، فإنه يتعين على المواطن الراغب في شراء كيس حليب الوقوف في صفوف طويلة أمام دكان البقالة، الذي لا يوزع أكثر من أربعة صناديق من الحليب، الأمر الذي يحتم الانتظار لليوم الموالي من أجل الحصول على الحليب الذي أضحى عملة نادرة في حقبة حكم تبون ورفاقه الجنرالات.
بدورهم، احتج التجار على هامش الربح الضعيف الذي تتركه لهم الدولة، خصوصا في الحليب المدعم، رغم تكاليف النقل والأتعاب الأخرى، مطالبين بتدخل وزارة التجارة التي هدّدتهم بإجراء ات ردعية إن هم خالفوا السعر الرسمي المحدد.
وعلى غرار الحليب، هناك شح كبير في العديد من المواد الأساسية بالأسواق الجزائرية، من قبيل البطاطس والموز والعدس والزيت وبعض الخضر والفواكه الأخرى، حيث ارتفعت أسعار هذه الأخيرة بشكل جنوني.