وأفرز الاستطلاع نتيجة مفادها أن ثلث النساء العاملات في الولايات المتحدة يفكرن جديا الآن في ترك الوظيفة بسبب ما تعرضن له من إرهاقات في المعيشة نتيجة الوباء.
جاءت هذه البيانات في أحدث استطلاع أجرته شركتا ”مكنزي“ و ”لين إن“، وشمل 65000 عاملة في 423 مؤسسة، ونقلت تفاصيله وكالة ”بلومبيرغ“ الأمريكية.
وأفادت بيانات الاستطلاع بأن ثلت النساء اللواتي شملهن الاستبيان، يفكرن في تقليص مهنتهن أو ترك العمل الوظيفي تماما.
وفي البيانات المقارنة، فقد قفز هذا الرقم بما يقرب من 10 نقاط مئوية من الأشهر الأولى للوباء، إذ ظهر أن النساء كن أكثر عرضة للإبلاغ عن تعرضهن للإرهاق من الرجال – وهي فجوة ما زالت تتسع، كما يفيد التقرير.
وقالت راشيل توماس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ”لين إن“ التي شاركت في الاستطلاع ”مخاوفنا هي تأثير الإرهاق الوبائي على النساء في المدى الطويل، وما يتعين على الشركات أن تفعله استجابة لذلك“.
ووجد التقرير أنه في السنوات الخمس الماضية، ازداد تمثيل المرأة على جميع المستويات الوظيفية. فقد أصبحت تشغل في الولايات المتحدة ما يقرب من 50٪ من جميع وظائف المبتدئين ونحو ربع مناصب القيادة التنفيذية، وكل منها بزيادة بضع نقاط مئوية عن عام 2016.
لكن نتائج الاستطلاع حذرت من أن الوباء عرّض هذه المكاسب للخطر.
ويخلص الاستطلاع إلى أن ”تمثيل المرأة في بيئة العمل ليس سوى جزء من القصة. فالوباء لا يزال يؤثر سلبا على كل الموظفين، لكن وطأته على النساء أشد“.