ودخل آدامز في غيبوبة عندما كان في الرابعة والثلاثين من عمره إثر خطأ في التخدير أثناء وجوده في المستشفى لإجراء جراحة روتينية في الركبة، وتم الإعلان عن وفاته هذا الصباح في مستشفى جامعة نيم.
وشارك آدامز في 22 مباراة مع المنتخب الفرنسي بين عامي 1972 و 1976، كما لعب قلب الدفاع معظم مباريات ناديه في نيس، حيث خاض 126 مباراة وسجل 15 هدفًا حيث خاض تجارب أيضًا مع نيميس و باريس سان جيرمان و مولهاوس و شالون.
وولد آدامز في داكار بالسنغال ، لكنه انتقل إلى فرنسا في سن العاشرة، وبدأ في الأصل كمهاجم ، ولكن بعد انضمامه إلى نيم لوحظ موهبته بشكل أكبر في الدفاع، وأنجب آدامز وزوجته برناديت ولدين معًا وهما لوران وفريدريك.
وفي حديثها لشبكة سي إن إن حول الوقت الذي ذهب فيه زوجها لإجراء جراحة الركبة ، قالت برناديت:"كانت أخصائية التخدير ترعى ثمانية مرضى، واحدًا تلو الآخر"، وتابعت: "كان يشرف على جان بيير متدرب، اعترف لاحقًا في المحكمة وقال لم أكن على مستوى المهمة التي أوكلت إلي".
وأضافت: "’نظرًا لأنها لم تكن عملية حيوية، لأن المستشفى كان في حالة إضراب، وكانوا يفتقدون للأطباء وكانت هذه المرأة ترعى ثمانية مرضى، في غرفتين مختلفتين، كان ينبغي على شخص ما أن يتصل بي ليخبرني أنهم سيؤجلون العملية" وأوضحت: "لم يحدث هذا أبدًا، وعانى آدامز من سكتة قلبية عندما تم وضع أنبوب يسد رئتيه".
وأضافت برناديت: "وجدته ملقى على سرير وسط أنابيب في كل مكان.. لم أغادر المستشفى لمدة خمسة أيام.. اعتقدت أنه سوف يستيقظ وأنني بحاجة إلى أن أكون هناك"، وكان آدامز قد انتقل للتو إلى التدريب مع ديجون عندما قرر فحص ركبته في مستشفى ليون. وبعد معركة استمرت سبع سنوات في المحاكم، أُدين الأطباء في المستشفى بأن الضرر كان عن غير أرادتهم.