وجاء تصريح قيس سعيد الأخير خلال استقباله المكلف بتسيير وزارة الصحة التونسية علي مرابط.
وقال سعيد: "سنبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض، ولا نخاف في الحق لومة لائم، ومهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج".
كما أعاد إلى نفسه فضل مكافحة فيروس كورونا، حينما قال: "عندما أخذنا بزمام الأمور تراجعت المؤشرات والأرقام المتعلقة بالوضع الوبائي".
هذا، وقبل أسبوعين، اتهم الرئيس التونسي أطرافاً سياسية "مرجعيتها الإسلام" ولكنه لم يسمّها، بالسعي لضرب الدولة والقيام بمحاولات تصل إلى حد التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء.
وتعيش تونس أزمة سياسية حادة، منذ أن قرر سعيد، في 25 يوليوز الماضي، تجميد البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، ضمن تدابير استثنائية، كان من مبرراتها تدهور الاقتصاد والفشل في إدارة أزمة جائحة كورونا.