ونقلت الشروق عن مصادر قالت إنها مطلعة، اعتقال أحد مَن وصفتهم بـ"الذئاب المنفردة" في الساعات القليلة الماضية، كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف رئيس الجمهورية في إحدى مدن الساحل.
وبحسب الصحيفة، فإن زيارة مفترضة كان ينوي الرئيس قيس سعيد تنفيذها للمدينة الساحلية المقصودة.
وكن الرئيس التونسي قيس سعيد، قد اتهم يوم الجمعة، أطرافاً سياسية "مرجعيتها الإسلام" ولكنه لم يسمّها، بالسعي لضرب الدولة والقيام بمحاولات تصل إلى حد التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء.
جاء ذلك في كلمة لسعيّد بثتها صفحة الرئاسة على فيسبوك، خلال إشرافه بقصر قرطاج على توقيع اتفاقية لتوزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات كورونا.
وقال سعيد: "أعرف ما يدبرون وأقول لهم: أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين، على الرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء".
وتابع: "يفكرون في الاغتيال ويفكرون في الدماء، سأنتقل إن متُّ اليوم أو غداً شهيداً إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين، طريق الحق صعبة شاقة، ولكن الحق هو من أسمائه تعالى"، في إشارة إلى محاولة اغتياله.