فبحسب بيان لهيئة الحماية المدنية، فقد تم إخماد 76 حريقاً من أصل 100 أحصيت الخميس، في 15 ولاية بالبلاد، بما في ذلك الحريق الكبير في منطقة تيزي وزو، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية السبت.
ويواصل عناصر الإطفاء ومتطوعون مكافحة 35 حريقاً في 11 ولاية أخرى، من بينها جيجل وبجاية وبومرداس، وفق أحدث تقرير للحماية المدنية.
فيما قال نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد صالحي: "في منطقة القبائل، لم يتمكن الخبراء من تحديد هوية 6 جثث من أصل 25". وأضاف: "العائلات ما زالت تبحث عن أفراد لها، ما يزيد من الحزن والمأساة".
ولا تزال دوائر عدة من منطقة "تيزي وزو" من دون كهرباء وغاز وهاتف. فقد أغلقت الكثير من محطات الوقود بعد انفجار واحدة في عين الحمام، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة كانوا في سيارتهم.
ويعبر أبناء هذه المناطق عن خشية أخرى، تتمثل في احتمال تسجيل ارتفاع كبير في الإصابات بفيروس كورونا، فخلال مكافحة الحرائق سقطت كل تدابير الوقاية.