تبون يعلن احتراق 25 جنديا في حرائق الجزائر والحصيلة ترتفع الى 42 قتيل

وجاء في منشور للرئيس عبد المجيد التبون مساء الثلاثاء 10 غشت عبر حسابه على تويتر: "ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو".

وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة تيزي وزو المحلية بالجزائر، عشية الثلاثاء 10 غشت 2021، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 17 شخصا بالولاية.

وقالت الإذاعة إن عدد قتلى الحرائق من بينهم جنود وأفراد من عناصر الوقاية المدنية الى جانب مواطنين آخرين لقوا مصرعهم بسبب الحرائق التي انتشرت بفعل الرياح بولاية تيزي وزو وولايات مجاورة.

من جهة أخرى، نقل عن مواقع إعلامية محلية بتيزي وزو أن هناك ما لا يقل عن 10 أشخاص في عداد المفقودين بسبب الحرائق المهولة التي تعرفها الولاية، والتي زاد من صعوبة إخمادها الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة.

وذكر نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي أن مستشفى تيزي وزو يعرف اكتظاظا كبيرا بسبب توافد العشرات من الجرحى والمصابين في الحرائق التي خلفت خسائر مادية كبرى.

وبولاية سطيف أعلنت مواقع إعلامية جزائرية عن مقتل ستة اشخاص بينهم طفلين نتيجة محاصرتهم وسط احدى الغابات عقب اجتياح النيران للأشجار.

وإلى غاية الساعة، سجلت مصالح الحماية المدنية اندلاع عدة حرائق غابات مقدرة بـ36 حريق عبر 18 ولاية: ولاية تيزي وزو 19 حريق، خنشلة 02، ولاية تبسة، ولاية جيجل 04 حرائق ، ولاية المدية، ولاية تيارت، ولاية سطيف، ولاية بجاية 04 حرائق، ولاية البويرة، ولاية برج بوعريريج، ولاية سكيكدة، ولاية بومرداس، ولاية قالمة، ولاية خنشلة، ولاية البليدة، الطارف، عنابة”.

وأضاف مسؤولون بمصالح الحماية المدنية أن أهم هذه الحرائق سجلت على مستوى ولاية تيزي وزو بـ19 حريق عبر بلديات أقبيل، إيجر، أيت تودارت، أبي يوسف، إيفيغة، الأربعاء نثي راثن، واسيف، بني دوالة، أعطافن، إيلولة، واضية وبلدية عين الحمام.

وأشار إلى أنه لحد الساعة تم إخماد 12 حريقا عبر ولاية تيزي وزو وكذا عدة حرائق عبر ولايات البويرة، برج بوعريريج سكيكدة، بومرداس، قالمة، خنشلة، تبسة، البليدة.

وقال محافظ الغابات لولاية تيزي وزو ولد محمد يوسف، الثلاثاء، إن الحرائق التي اندلعت بالولاية "هي عمل إجرامي وبتدبير شيطاني".

وأكد المحافظ في تصريح للتلفزين العمومي أن الحرائق التي شهدتها الولاية هي بفعل فاعل، مضيفا أنها من المستحيل أن تكون طبيعية والأماكن اختيرت بعناية وفيها تدبير شيطاني.

وأضاف أن هذه الحرائق اختير لها يوم تكون فيه درجة الحرارة عالية وكذا رياح نسبية مما أدى إلى انتشارها بسرعة.