وأكد رئيس جمعية "أدلاء السياح الأردنية" محمد حماد، "أهمية الإعلان عن الاكتشافات العلمية وخاصة اكتشاف ديار النبي لوط بالأغوار الجنوبية، والذي يعتبر من أبرز الاكتشافات في المئوية الثانية للدولة الأردنية".
وقدم محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، ما وصفه بـ"الأدلة والبراهين العلمية المادية على اكتشاف ديار لوط، ومنها الأدلة الفلكية، والجيولوجية، والجغرافية، ونتائج التنقيبات الأثرية، والمسوحات الميدانية، والطرق التجارية المرتبطة بالمنطقة مثل طريق البخور الدولي، وطريق الإيلاف القرشي، والألواح الكتابية المكتشفة في بابل، وألواح إيبلا، والألواح الأكادية، والطرق الرومانية اللاحقة".
وقال، إن "المملكة أمام اكتشاف عالمي".
وكانت دراسة علمية قد كشفت نهاية عام 2016، مسار ديار النبي لوط، في الجزء الجنوبي من البحر الميت، بالأراضي الأردنية، حيث يبدأ المسار من النصب الحجري لامرأة النبي لوط، مروراً بتليلات الغسول، وباب الذراع، والزارة، وتل النميرة، والنقع، وفيفا، ودير القطار البيزنطي حتى متحف لوط في غور الصافي.