ومثل ستيف بوكي، وهو عنصر أمن في الرابعة والخمسين من العمر، بتهمة قتل تسع قطط وإيذاء سبع أخرى بين أكتوبر 2018 ويوليوز 2019، فضلا عن حيازة سلاح أبيض بما يتعارض مع القانون. وقد دفع بوكي ببراءته من هذه التهم.
وخلال المحاكمة التي جرت في محكمة هوف كراون بالقرب من برايتون، روى أصحاب الحيوانات الأليفة المقتولة معاناتهم عند العثور على قططهم مضرجة في الدماء عند مدخل المنزل.
ونفى بوكي أية علاقة له بعمليات القتل هذه التي سمع عنها في الأخبار، على حد قوله. لكن عثر على صورة لقط نافق محفوظة في هاتفه المحمول.
وخلال أشهر، بقي الغموض يكتنف عمليات القتل هذه التي كانت تنفذ في الليل خصوصا، قبل التعرف على مرتكبها بفضل كاميرا مراقبة يستخدمها أحد أصحاب الضحايا.
ولا تزال دوافع ستيف بوكي غامضة.
وقال القاضي جيريمي غولد، إن سلوك بوكيه كان "قاسيا ومتواصلا ومؤثرا على صميم الحياة الأسرية".