وأقيمت صلاة العيد ثلاث مرات بهذا المسجد، في ظل مراعاة تدابير الوقاية من فيروس كورونا، إذ توافد المصلون على المسجد منذ ساعات الصباح الباكر، واصطفوا في طوابير كي تتسنى لهم المشاركة في صلاة العيد، في حين صلى البعض خارج المسجد.
عقب صلاة العيد الأخيرة التي أقيمت في المسجد، وصل رئيس الوزراء ترودو؛ حيث استقبله رواد المسجد بالتصفيق، حيث بدأ كلمته بعبارة: "السلام عليكم"، ومن ثم هنأ المسلمين بمناسبة العيد قائلا: "عيد مبارك".
وفي كلمة مقتضبة، ندَّد ترودو بأعمال الكراهية الإسلاموفوبية والاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها المجتمع الاسلامي في كندا، واصفاً إياها بـ"المرفوضة والمفزعة"، كما أضاف أنه لا يستطيع أن يصدق وقوع مثل هذه الاعتداءات في كندا.
المتحدث نفسه، أكد ضرورة أن يتمكن الناس من ممارسة معتقداتهم بحرية، وأن يمارسوا عباداتهم في الجوامع أو أن يسيروا في الشارع بأمان.
وعقب كلمته، صافح ترودو المسلمين في المسجد والتقط الصور معهم، قبل أن يتبادل أطراف الحديث مع مسلمين كانوا ينتظرونه لدى خروجه من المسجد، فيما التقط البعض صوراً شخصية معه.