وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية, قال علي عمامرة رئيس بلدية تنس: "إن المستشفى استقبل أكثر من 150 مصابا فقدو الوعي في ظروف غامضة، بسبب مادة التحاليل المخبرية وحدها قادرة على تحديد نوعها ومصدرها، موضحا أن نحو خمسين منهم غادروا المستشفى.
وحسب نفس المصادر يرجح أن يكون تلوث المياه وراء أعراض الغثيان والحمى واحمرار العينين التي ظهرت على رواد الشاطئ وقد يكون ناجما عن سفينة شحن تنقل ماشية وصلت قبل فترة قصيرة إلى ميناء تنس.
وأشار لخضر سداس والي ولاية شلف الجزائرية إلى أن "الحادثة التي تسببت في تسمم 149 مواطنا كانوا متواجدين بشاطئ تنس، تعود إلى غاز أصاب جهازهم التنفسي انبعث من أحد البواخر"، موضحا أن "الشكوك تحوم حول باخرة تحمل أبقارا رست بميناء الشلف".
وحسب نفس المصدر،"تم إشعار النيابة العامة بالحادثة، حيث باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها، وقامت بإرسال عينات لمخابر العاصمة لإجراء التحاليل اللازمة في انتظار ظهور النتيجة.