ولم تُسجّل أية إصابات في الهجوم، فيما لم توضح السلطات إن كان إطلاق النار تم من الجانب الفنزويلي أم الكولومبي من الحدود، علماً أن كولومبيا تتهم كراكاس مراراً بإيواء متمرّدين كولومبيين على أراضيها.
وقال الرئيس دوكي في بيان رسمي: "إنه هجوم جبان.. نرى ثقوب الرصاص على المروحية الرئاسية"، وذكر دوكي أنه كان في المروحية مع وزيري الدفاع والداخلية ومع حاكم مقاطعة نورتي دي سانتاندير، المتاخمة لفنزويلا، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كذلك أوضح الرئيس الكولومبي أن "ميّزات السلامة" الموجودة في مروحيته منعت هجوما "قاتلا"، وأضاف "وجّهت كامل الفريق الأمني بوضوح تام لملاحقة أولئك الذين أطلقوا النار على الطائرة".
بدورها، نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في كولومبيا بالهجوم.
وأقلعت المروحية من بلدة سارديناتا وكانت متجهة إلى كوكوتا الواقعة عند الحدود عندما تعرّضت لإطلاق النار، وحضر دوكي مناسبة في منطقة كاتاتومبو، وهي واحدة من المناطق التي تتم بها زراعة نبتة الكوكا في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.