وفجّرت البحرية الأميركية قنبلة بلغ وزنها 40 ألف رطل، في تجربة تستهدف معرفة تأثير مثل تلك الأسلحة في المعارك البحرية أثناء مهاجمة السفن.
وتسبب الانفجار بحدوث زلزال بلغت قوته 3.9 درجة على مقياس ريختر، امتد تأثيره لـ160 كيلومترا، حيث شعر به في دايتونا بيتش، بولاية فلوريدا، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد وقع الانفجار الهائل تحت الماء، في محاكاة لسيناريو هجوم على سفن أميركية، وقياس قدرتها على تحمل مثل هذه القنابل.
وأشارت البحرية الأميركية، في بيان، إلى أنها "أجرت التجربة قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مع مراعاة الحياة البحرية في اختيار منطقة تنفيذ التفجير".
جدير بالذكر أن هذه التجربة ليست الأولى من نوعها التي تجريها البحرية الأميركية، حيث سبق وأن نفذت واحدة مشابهة في 2016 قبالة سواحل فلوريدا.