وتأتي توصية الوكالة بعد مرور أسابيع على بدئها تقييم توسيع نطاق استعمال اللقاح الذي طورته فايزر والشركة الألمانية بيونتيك، ليشمل المراهقين بين 12 و15 عاماً. ويستخدم اللقاح بالفعل في تطعيم من هم بسنِّ 16 فما فوق في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إن الأطفال بين 12 و15 عاماً يجب أن يتلقوا جرعتين مع فاصل زمنيٍّ قدره ثلاثة أسابيع على الأقل. وأضافت أن على كل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تقرر ما إذا كانت ستطعّم المراهقين باللقاح ومتى تفعل ذلك.
يعتبر تطعيم الأطفال وصغار السن خطوة حاسمة نحو الوصول إلى "مناعة القطيع" وتحجيم الجائحة.
مع ذلك قوبل تطعيم الأطفال في الدول الغنية بانتقادات، إذ لا تزال قطاعات كبيرة من كبار السن والمعرضين للعدوى تنتظر الجرعات في الدول الأخرى.
في الوقت نفسه، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد أن اجتمعت بزعماء الولايات، يوم الخميس الماضي، إن بلادها تعتزم طرح لقاحات الوقاية من كوفيد-19 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، اعتباراً من السابع من يونيو.
رغم الموقف الأوروبي الداعم لتطعيم الأطفال، فإن منظمة الصحة العالمية ترى غير ذلك، إذ دعت الدولَ الغنية إلى إعادة النظر في خطط تطعيم الأطفال، والتبرع بدلاً من ذلك بجرعات كوفيد-19 لمبادرة كوفاكس العالمية، لتقديم اللقاحات للدول الفقيرة.