وسجلت عملة "بيتكوين" تراجعا بنسبة 45 في المائة في أقوى انخفاض لها، مستمرة بذلك في التهاوي في سوق العملات الرقمية عن أعلى مستوياتها هذا العام البالغ 64 ألفا و895.22 دولار، والذي بلغته في 14 أبريل الماضي.
وكانت الصين مركزا رئيسيا لـ"بيتكوين"، وتستحوذ على حوالى 90 بالمائة من التجارة العالمية في هذا القطاع. لكن بكين قامت بانعطافة جذرية عام 2019 عندما حظرت الدفع بالعملة المشفرة في البلاد، معتبرة أنها أداة تخدم "أنشطة إجرامية" وتبييض الأموال.
وواجهت "بيتكوين" أياما صعبة بسبب إلون ماسك وتيسلا، في الأسبوع الماضي، أعلن إيلون ماسك أن شركته للسيارات الكهربائية "تسلا" ستتوقف عن قبول "البيتكوين" كوسيلة دفع، حفاظا على البيئة في ظل استخدام عمليات تعدين هذه العملة الرقمية كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية. ثم بدا ماسك وكأنه يشير إلى أن "تيسلا" كانت تخطط لبيع ممتلكاتها الضخمة من العملة الرقمية، قبل أن يوضح أن الشركة لم تبع أي "بيتكوين".