ونشرت صحف عدة مثل ”ديلي ميل“ و“ذا صن“ البريطانيتين صورًا مروعة توثق وجود ما يقرب من 150 جثة في حالة تحلل عائمة على ضفة نهر الغانج في شمال ولاية بيهار الهندية.
وفي الوقت نفسه، صرح المسؤولون للصحف المحلية أن العدد المتداول ليس صحيحاً وأن عدد الجثث الفعلي يتراوح ما بين 40- 45 جثة تم إلقاؤها في النهر من قِبل عائلاتهم خوفاً من التقاط العدوى ولأنهم لم يتمكنوا من حرقهم بسبب الارتفاع الضخم في أعداد الوفيات التي تجعل المحارق على مستوى البلاد تعمل على مدار 24 ساعة.
وتُظهر لقطات الفيديو المتداول اقتراب الكلاب من الجثث، حيث أدت هذه المشاهد الصادمة لاتهام السياسيين في البلاد بالتقصير والإهمال وذلك بسبب ارتفاع أسعار الجنائز التي تقام داخل المحارق وجراء النقص في إمدادات الأخشاب.
وقال أشوك كومار، أحد المسؤولين في مقاطعة تشاوسا إنه ”شوهد بالفعل من 40 – 45 جثة متعفنة طافية على ضفاف النهر لكن هناك بعض التقارير تؤكد وجود ما يقرب من 100 جثة في المياه“.
وتزداد المخاوف بشأن تفاقم حدة انتشار الفيروس بشكل أشرس إذ من الممكن أن تكون الكلاب الضالة التي شوهدت حول المكان أكلت من لحوم الجثث المتحللة.
وصرح مسؤول آخر أن الجثث في مرحلة التحلل وأنها بقيت في المياه مدة لا تقل عن 5-7 أيام وأنها من الممكن أن تكون من خارج المقاطعة لأنه ليس لديهم عادة إلقاء الجثث في النهر.