وقالت الشرطة الوطنية الإسبانية، في بيان لها، إن الشاب البالغ من العمر 20 عاما، مسؤول عن الدخول غير القانوني لـ12 مهاجرا غير شرعي، من بينهم ثلاثة قاصرين إلى ساحل مورسيا على متن قارب مطاطي.
وأوضح نفس المصدر أن المتهم الذي يحمل الجنسية الجزائرية كان يشكل جزء من منظمة إجرامية مسؤولة عن استقطاب مواطنين من القارة الإفريقية لتأمين عبورهم إلى إسبانيا بشكل غير شرعي، عن طريق استخدام قوارب لا تحترم مقتضيات السلامة والأمن.
وأشار إلى أن الجهود المتواصلة التي تقوم بها الفرقة الجهوية للأجانب والحدود، والتي تعمل تحت إشراف مركز الشرطة بجهة مورسيا، مكنت من إلقاء القبض على 77 عضوا ينشطون في إطار شبكات الاتجار بالبشر، يوجد منهم حاليا 60 متهما في السجن.