وأوضح وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، في تصريحات للصحافة، أن عملية التقطيع الجيني بصدد التثبت حاليا من سلالة جديدة، لم يتم إلى الآن اكتشاف مصدرها.
وأضاف أن الأمر لا يتعلق لا بالسلالة البرازيلية، ولا الجنوب إفريقية، ولا البريطانية.
وبحسب اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، فإن السلالة البريطانية لفيروس كورونا هي الأكثر انتشارا في تونس، التي سجلت 298 ألفا و572 حالة إصابة بالفيروس، منها 10 آلاف و231 وفاة، وذلك منذ ظهور الجائحة بالبلاد، في مارس 2020.
وبلغ عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين في المستشفيات، إلى غاية 21 أبريل، 2630 مريضا، 498 منهم في العناية المركزة، و142 تحت التنفس الاصطناعي.
وكانت السلطات الصحية التونسية قد أعلنت، يوم السبت الماضي، عن جملة من الإجراءات الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا والتحكم في الوضع الوبائي الذي وصفته بـ"الخطير".
وأوضحت الهيئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، أنه تقرر تعليق الدروس في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد مع اعتماد التعليم عن بعد في التعليم العالي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 30 أبريل.
كما تقرر منع جولان العربات الخاصة والدراجات النارية من الساعة السابعة مساء إلى الخامسة صباحا، وغلق جميع المحلات التي لا تلتزم بالبروتوكول الصحي وبتوقيت حظر الجولان الذي سيستمر تطبيقه من الساعة العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا.
ودعت الهيئة إلى تطبيق فارق ساعة واحدة في مؤسسات القطاع العام والوظيفة العمومية عند بداية ونهاية حصص العمل اليومية، مع دعوة مؤسسات القطاع الخاص إلى وضع الآليات الكفيلة للحد من العمل الحضوري.