وتوفي ديبي (69 سنة) متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.
وقال المتحدث باسم الجيش التشادي الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما، غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية.
وتشهد البلاد تصعيدا جديدا بين الحكومة والجماعات المسلحة، إذ قامت "جبهة التغيير والوفاق" المتمردة المتمركزة على الحدود الشمالية مع ليبيا بشق طريقها جنوبا بعد مهاجمة نقطة حدودية يوم الانتخابات ودعوتها إلى إنهاء رئاسة ديبي.