ومن المتوقع ألا يكون من بين المفرج عنهم عدد كبير من نشطاء الديمقراطية الذين تم اعتقالهم منذ الانقلاب في الأول من فبراير الماضي.
والسبت هو أول يوم في السنة الجديدة التقليدية في ميانمار، واليوم الأخير من عطلة استمرت 5 أيام.
ودعا النشطاء المؤيدون للديمقراطية إلى إلغاء الاحتفالات هذا العام. وبدلا من ذلك انصب الإهتمام على حملة لاستعادة الديمقراطية بعد إطاحة الجيش بالحكومة المنتخبة للحائزة على جائزة نوبل أونج سان سو تشي.
وكانت سو تشي من بين 3141 شخصا تم اعتقالهم وذلك طبقا لإحصاء صادر عن جمعية مساعدة السجناء السياسيين.
ودعت المعارضة، أمس الجمعة، إلى "إضراب صامت" اليوم وحثت البورميين على البقاء في بيوتهم حدادا على أرواح أكثر من 700 شخص قتلوا في الاحتجاجات على انقلاب الأول من فبراير العسكري، وارتداء ملابس سوداء إذا اضطروا للخروج من منازلهم. ويخرج كثير من المواطنين العاديين إلى الشوارع يوميا، احتجاجا على عودة الحكم العسكري بعد خمس سنوات من الحكم المدني بقيادة الزعيمة أونج سان سو تشي، ويفكر النشطاء في طرق جديدة للتعبير عن المعارضة في الوقت الذي تصعد فيه قوات الأمن إجراءاتها القمعية.