تأتي هذه التطورات في وقت كانت هيئة الأدوية الأوروبية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أنها تدرس حالات تجلط للدم بعد تلقي لقاح "جونسون آند جونسون".
وكانت حالات مشابهة من الآثار الجانبية أحدثها لقاح "أسترازينيكا" وأدت إلى تعليق العديد من الدول التطعيم باستخدامه، وإعطاء الجرعة الثانية لمن هم دون 55 عاماً باستخدام لقاحات أخرى، كما أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لا تستطيع في غياب بيانات كافية، إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لكوفيد-19 بين جرعتين، وهو ما تعتزم فرنسا القيام به لمن هم دون سن 55 عاماً ممن تلقوا جرعة أولى من "أسترازينيكا".
وكانت شركة "جونسون آند جونسون" قد وافقت في وقت سابق، على توريد ما يصل إلى 400 مليون لقاح ضد كورونا إلى الاتحاد الإفريقي حتى نهاية العام المقبل، مما يعطي دفعة لقارة تتخلف عن معظم دول العالم في سباق التطعيم ضد المرض.