ووضعت الحكومة الإيطالية جميع مناطق البلاد ضمن قائمة "المنطقة الحمراء"، وتفرض فيها أشد درجات الإغلاق صرامة كإجراء احترازي، على الرغم من أن وزارة الصحة قالت إن معدل الإصابات آخذ في الانخفاض.
ويشمل الإغلاق، الذي أعلن عنه الشهر الماضي، فرض قيود على حركة الأفراد مع تقييد السفر والزيارات للأقرباء.
ويتم إغلاق المتاجر غير الأساسية، بينما تبقى المطاعم والحانات مفتوحة فقط للطلبات الخارجية.
وأجرت الشرطة عمليات تفتيش على الطرق قصد التأكد من بقاء المواطنين على مقربة من منازلهم، وصدرت أوامر بتسيير دوريات إضافية لتفريق التجمعات الكبيرة في الساحات والمتنزهات، والتي عادة ما تكون مزدحمة برواد التنزه خلال عطلة عيد الفصح.
وبحسب بيانات لوزارة الصحة الإيطالية، فقد تم تسجيل 21 ألفا و261 إصابة جديدة و376 حالة وفاة.
ووفرت إيطاليا 10,8 مليون جرعة من اللقاحات، إلا أن 3,3 مليون فقط من سكان البلاد البالغ عددهم 60 مليونا، تلقوا الجرعة الثانية.