وبحسب الشبكة، فإن أهمية تلك الإحاطة تُستمد من أنها تأتي قبل إصدار "منظمة الصحة العالمية" تقريرها المنتظر عن منشأ الفيروس وأصوله المبكرة، وهو التقرير الذي "يستند إلى زيارة جرت في وقت سابق من هذا العام قام بها فريق من الخبراء الدوليين التابعين لمنظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان الصينية".
وكالة الأنباء الأمريكية أشارت إلى أن "خبراء منظمة الصحة العالمية عملوا مع نظرائهم الصينيين على التقرير النهائي، الذي لم يتضح بعد موعد إصداره".
تسرب الفيروس احتمال وارد
من جانبه، حدد فينج زيجيان، نائب مدير المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أصولاً أربعة محتملة لأصول الفيروس، أولها خفاش يحمل الفيروس نقل العدوى إلى شخص، ثانيها خفاش نقل العدوى إلى حيوان ثديي نقلها بدوره إلى شخص، ثالثها انتقال الفيروس عن طريق شحنات لأطعمة باردة أو مجمدة، وآخرها تسرّب الفيروس من أحد مختبرات ووهان التي كانت تجري دراسات على الفيروسات.
ونقلت الوكالة الإخبارية عن خبراء قولهم إنه من المرجح أن يكون الفيروس قد نشأ عن إحدى طريقتين؛ عدوى الحيوانات، أو من شحنات أطعمة مجمدة، مشيرين إلى أن احتمال تسرب الفيروس من أحد المختبرات كان ينظر إليه على أنه مستبعد للغاية، لكنه أصبح الآن ضمن الفرضيات المتاحة.
من جهة أخرى، أشار موقع Axios الأمريكي إلى أن "الجدل حول أصول فيروس كورونا مستمر منذ بداية الجائحة، ما تسبب في تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين".
وقالت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة 26 مارس 2021، إن التقرير قد انتُهي منه، وإنه يخضع حالياً لعمليات تدقيق المعلومات والترجمة.
وفي ما يتعلق بالخطوة التالية، قال بيتر بن مبارك، خبير منظمة الصحة العالمية: "أتوقع أنه في الأيام القليلة المقبلة، ستنتهي هذه العملية برمتها وسيصبح التقرير جاهزاً للنشر".