واللافت أن السبب الذي دفعها للذهاب إلى الطبيب ليس عدم الإنجاب، وإنما لتلقي العلاج من إصابة بالكاحل، وكشفت الأشعة السينية أن عظام بينغ بييغ لم تنمُ بعد سن المراهقة. وبعد مزيد من الفحوصات اكتشف الطبيب أنها لم تحض أبدا، وهذا ما أقرت به السيدة الصينية لكنها، وفق الصحيفة، غضت الطرف عنه، خشية الإحراج.
كما أن بينغ بينغ لم تتعاط بجدية مع الموضوع بحكم أن أعضاءها التناسلية الخارجية لم تدفعها أبدا إلى التشكيك في جنسها، حسب الصحيفة الصينية.
وكشفت اختبارات إضافية أن لدى بينغ بينغ نمطا جينيا من طراز 46.XY وهو نمط موجود عادة في الذكور، الذين لديهم أعضاء تناسلية ليست من الواضح أنها لذكور أو إناث.
وخلال الاختبارات اتضح أيضا أن بينغ بينغ عانت في صغرها من ارتفاع في ضغط الدم ونقص في البوتاسيوم وهي أعراض نموذجية لعيب خلقي يؤدي إلى تضخم في الغدة الكظرية يسمى Adrenal Hyperplasia.
وهذه الغدة تفرز هرمونات تساعد في تنظيم التمثيل الغذائي وضغط الدم ووظائف أساسية أخرى، بينغ بينغ، وحسب الأطباء، تفتقر إلى الرحم والمبيضين، وكذلك ليس لديها أعضاء تناسلية ذكرية ولا تفاحة آدم. وعليها الآن اختيار الهوية الجنسية التي تريد، وهو ما يتسغرق تحقيقه وقتا طويلا.