وأوضحت الدكتورة نتاليا لوفر، الطبيبة والباحثة في خصائص فيروس نقص المناعة البشرية في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، أن العثور على مريض تمكن بقدرته الطبيعية من التغلب على الفيروس أمر جيد جدا وخطوة إيجابية تجاه القضاء على الفيروس.
وأضافت: "نتيجة اختبارات المريضة بعد امتثالها للشفاء فاجأت الجميع، وحققت قفزة نوعية في عالم أبحاث علاج الفيروس".
وأضحت الطبيبة لوفر أن مريضتها تتمتع اليوم بصحة جيدة وبنية رياضية وقد أنجبت مؤخرا طفلا، وهو غير مصاب بالفيروس أيضا.
وعلى الرغم من أن الخلايا المناعية المصابة بالفيروس عادة ما تدخل في الحمض النووي للخلايا وتتكاثر ضمنه، إلا أن هناك حالة من بين كل 200 حالة، يستقر عندها الفيروس ضمن أجزاء غير نشطة من الجينوم فلا تسبب أي أذى، بل يقوم الجهاز المناعي بالتخلص منها مع مرور الوقت.
وبين البروفيسور "شو يو" الباحث في المجال الجيني المتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية في كلية الطب في جامعة هارفارد، أن الحالات الآنف ذكرها تفتح بابا جديدا لإمكانية علاج هذا الفيروس.