وسجلت الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، في بيان، بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحركة الاحتجاجية الشعبية (الحراك)، أن "من مظاهر هذا التجاهل تكثيف الإجراءات القمعية".
وأضافت أن من مظاهر هذا التجاهل أيضا "توظيف بعض وسائل الاعلام ورفض كل مبادرة سياسية تهدف للخروج من الأزمة، والتي تقترح حلولا ملموسة وتوافقية، من أجل نزع فتيل هذا السياق المتفجر بشكل خاص".
وتوقعت الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية "عودة الثورة الشعبية بأكثر عزيمة وصرامة إن واصل النظام تجاهل انشغالات المواطنين وطموحاتهم".
وأشارت إلى أن "التجند الشعبي عبر كل التراب الجزائري وفي الخارج، كشف أيضا الطابع القمعي للنظام وضرورة تغييره جذريا"، لأنه "فشل في إخراج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية".
وجددت الدعوة إلى "تغليب صوت الحكمة على السيناريوهات الكارثية للمتطرفين من كل جهة"، خاصة "أصحاب القرار" الذين طالبتهم ب"تغليب المصلحة العليا للأمة من خلال السماح بانطلاق وثبة وطنية من أجل التغيير السلمي للنظام القائم".
كما دعت الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية مناضلي الحزب إلى مواصلة المشاركة في الثورة الشعبية.
وقالت إن "جبهة القوى الاشتراكية تشجع مناضلاتها ومناضليها على مواصلة نضالهم في هذه الثورة الشعبية من أجل التغيير الديمقراطي".