فضيحة جنسية جديدة داخل الحكومة الجزائرية. فقد كشف موقع "Algérie Part" الإخباري النقاب عن الجانب المتقلب لوزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية.
وأوضح الموقع الإخباري أن "عمار بلحيمر أساء مرارا وتكرارا استخدام مهامه الوزارية لتقديم خدمات لـ"صديقاته" اللواتي يقيم معهن علاقات حميمية"، كاشفا عن قائمة فتوحات المسؤول الحكومي، التي تشبه مغامرات دون جيوفاني في أوبرا موزار.
نجية، سارة، هند، مانيل هي أسماء خليلات هذا الوزير... صحفيات أو نساء أعمال... حصلن على امتيازات، ووجدن أنفسهن في مواقع نفوذ، أو حصلن على صفقات سخية... فقط من خلال إقامة علاقات غرامية مع دون جوان البالغ من العمر ستين عاما. حصلت عشيقته الأخيرة على منصب مهم في الوزارة الذي يشرف عليها الوزير المتصابي.
عمار بلحيمر ليس المسؤول الجزائري الوحيد المتورط في فضائح غرامية، من خلال استغلال المنصب كأداة لإشباع الشهوات الجنسية. بعد إقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أصبح رئيس الحكومة الانتقالية نور الدين بدوي مادة دسمة لوسائل الإعلام الجزائرية بسبب مغامراته الغرامية مع مراسلة لوسائل الإعلام الجزائرية.
خلال السنة الماضية، أقال الرئيس عبد المجيد تبون وزير العمل أحمد شوقي فؤاد عاشق، لتورطه في فضيحة... فقد ضبطت زوجة هذا المسؤول الحكومي زوجها في وضع مخل للحياء مع عشيقته التي مرشحة لمنصب كاتب عام بوزارته.
هذه الفضائح المتكررة تغذي الاحتجاجات الاجتماعية. ويبدو أن الشارع الجزائري مصمم أكثر فأكثر للقطع مع رجالات هذا النظام الذين يستغلون نفوذهم لإشباع شهواتهم الغريزية.