من المنتظر أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين 8 فبراير 2021، عودة بلاده إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بصفة مراقب، وذلك بحسب مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية.
وترى الإدارة الأمريكية أن هذه الخطوة تنبع من إيمانها بأن الطريقة الأكثر فاعلية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ، بحسب المسؤول الأمريكي.
كما أضاف: "نعلم أن المجلس لديه القدرة على أن يكون منبراً مهماً لمن يحاربون الطغيان والظلم في جميع أنحاء العالم. ونسعى من خلال وجودنا على الطاولة لإصلاحه والتأكد من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه الإمكانات".
ويأتي هذا التحرك، في إشارة واضحة من إدارة بايدن إلى عزمها تعديل العديد من القرارات التي اتخذتها الإدارة السابقة، والتي تمثلت في الانسحاب من العديد من المؤسسات الأممية والاتفاقيات الدولية.
يذكر أن ترامب كان قد انسحب من مجلس حقوق الإنسان في 2018، واتهمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، المجلس بأنه "منحاز سياسياً" ضد إسرائيل وعدم وجود إصلاح.