وتلقى سكان الدار والموظفون الجرعة الأولى من لقاح فايزر في الـ13 من يناير الماضي، وبعد ستة أيام، بدأت أعراض الفيروس تظهر على 10 أشخاص.
في الوقت نفسه، أصدرت دار الرعاية التي تديرها منظمة غير حكومية تدعى "Messengers of Peace"، بيانا؛ أكدت فيه أن سكان الدار سيتلقون جرعة اللقاح الثانية في الـ3 من فبراير.
وقال المدير العام للمنظمة غير الحكومية، سيرجيو ميلا، لمحطة "COPE" الإذاعية، إنه يعتقد "أن تفشي المرض نتج عن إصابة أحد الموظفين أو أحد الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات ولم تظهر عليهم أعراض".
وتابع ميلا: "ربما كان هناك بعض الأشخاص المصابين دون أعراض وقت تلقيهم اللقاح؛ أو ربما كان أحد العمال مصابا بالفيروس بالتزامن مع تلقيهم اللقاح، لكن هذا لا يعني أن اللقاح قد يكون سببا في ذلك".
وبعد التفشي المأساوي داخل دار الرعاية، قرر المركز عزل السكان والاتصال بأسرهم.
وبعد إجراء اختبارات "PCR"، وجد أن جميع سكان الدار البالغ عددهم 78، باستثناء واحد، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، كما أصيب 33 موظفا؛ ما أسفر عن وفاة تسع حالات، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ووفقا لأحدث الأرقام من جامعة جونز هوبكنز، أبلغت إسبانيا عن 2822805 حالة إصابة بالفيروس أدت إلى 59081 حالة وفاة.