وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن المسؤولين الأميركيين، أن الرئيس بايدن سيوقع اليوم مجموعة من الأوامر التنفيذية لإصلاح نظام الهجرة، كما سيصدر الرئيس الأميركي أمرا بمراجعة جميع العقبات القانونية التي تقف أمام إدماج المهاجرين، والتي اتخذتها إدارة الرئيس السابق ترامب.
وذكر مسؤول أميركي أن "الرئيس ترامب ركز كثيرا على بناء جدار أمام المهاجرين لدرجة أنه لم يفعل شيئا لمعالجة جذور القضية وهي الأسباب التي تدفع الناس للقدوم إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة"، وأضاف المتحدث نفسه أن استراتيجية ترامب تجاه الهجرة كانت "محدودة وغير مفيدة وغير ناضجة".
ومن بين القضايا التي ستعالج الأوامر التنفيذية التي سيصدرها اليوم بايدن بإنشاء مجموعة عمل لمعالجة ملف إعادة جمع شمل أسر المهاجرين، التي تفرّقت جراء السياسات المتشددة التي نفّذتها إدارة ترامب عام 2018، وكان من نتائجها السماح لسلطات إنفاذ القانون باعتقال وترحيل كل مهاجر بالغ يدخل الأراضي الأميركية بطريقة غير نظامية، في حين يودع أطفاله في مراكز احتجاز فدرالية.
وكان من أول القرارات التي وقّعها بايدن، في أول أيام توليه السلطة في 20 يناير الماضي، توقيع مرسوم ينص على رفع قيود السفر التي فرضتها إدارة ترامب على بعض الدول ذوات الأغلبية المسلمة.
