وقالت المديرية البحرية في تركيا إن "الطاقم حبس نفسه في البداية في منطقة آمنة، لكن القراصنة اقتحموا الغرفة بعد 6 ساعات"، بالواقعة التي حدثت في خليج غينيا.
وخلال الهجوم، توفي أحد أفراد الطاقم على متن سفينة "موتسارت" التجارية، وهو مهندس أذربيجاني يدعى فرمان إسماعيلوف، وهو عضو الطاقم الوحيد غير التركي.
وقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، إن القراصنة غادروا السفينة وعلى متنها 3 بحارة، بعد أخذ معظم أفراد الطاقم، وتتجه السفينة حاليا إلى ميناء جنتيل في الغابون.
وقالت الرئاسة التركية في تغريدة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث مرتين مع الضابط الكبير المتبقي على متن السفينة فرقان يارين، وأضافت أن أردوغان أصدر أوامر بإخراج الطاقم المخطوف.
وقالت شركة "بودن ماريتايم"، ومقرها إسطنبول، في بيان: "مالكو ومشغلو سفينة موتسارت التجارية التي اختطفت تحت تهديد السلاح في خليج غينيا أكدوا للأسف مقتل أحد أفراد طاقمها واختطاف آخرين".