وأوضح أن الآثار الجانبية في مجملها خفيفة بالنسبة لـ51 شخصا، فيما يعاني شخص واحد فقط يشتغل حارسا في مؤسسة طبية بجنوب نيودلهي من أعراض خطيرة نسبيا، من بينها ضيق حاد في التنفس واختلال في خفقان القلب وصداع، وهو حاليا في العناية المركزة.
يذكر أن الهند تعتمد في تطعيم مواطنيها على لقاحين محليين، كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد أعلن قبل أيام استعداد بلاده لتوفيرهما للعالم من أجل "إنقاذ البشرية" من الوباء.
أحد اللقاحين هو "أسترازينيكا"، الذي للباحثين الهنود إسهام في صنعه، والثاني هو "كوفاكسين" الذي ابتكرته الشركة الهندية "بهارات بيوتيك" بالتعاون مع المجلس الهندي للأبحاث الطبية الحكومي.
وأعلنت السلطات الهندية أنها قررت أن تكون جمهورية نيبال، التي يزور وزير خارجيتها نيودلهي، من بين الأوائل الذين سيحصلون على لقاحيها مثلما ستوضح ذلك في جدول خاص الأسبوع المقبل.