وأوضحت الوزارة، في بيان، أن "خمسة مواطنين توفوا، الخميس، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع، وذلك عند مرور مركبة نفعية كان على متنها الضحايا بواد خنيق الروم ببلدية ثليجان، بولاية تبسة".
ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية أنه تم، ظهر الخميس، القضاء على "إرهابي خطير"، إثر نصب كمين بولاية خنشلة (شمال شرق).
وأوضح المصدر ذاته أنه "في إطار مكافحة الإرهاب، وإثر نصب كمين محكم بواد بودخان جنوب غرب قنتيس بولاية خنشلة، تم، ظهر اليوم 14 يناير 2021، القضاء على إرهابي خطير واسترجاع مسدس رشاش من نوع (إر بي كا)، وثلاثة مخازن مملوءة وجهاز إرسال واستقبال محمول وهاتفين نقالين".
ولقي العديد من أفراد الجيش الجزائري مصرعهم، السنة الماضية، في عمليات اشتباك مع عناصر إرهابية مسلحة بمناطق مختلفة من البلاد.
وعلى الرغم من دخول ميثاق للسلم والمصالحة حيز التنفيذ، في العام 2005، والذي كان يفترض فيه أن يؤدي إلى طي صفحة "العشرية السوداء" (1992-2002) للحرب الأهلية التي خلفت 200 ألف قتيل، فإن جماعات مسلحة إسلامية ما تزال نشطة، خاصة في وسط –شرق البلاد، حيث غالبا ما تستهدف قوات الأمن.
