وأوضح المصدر ذاته، في بيان، أن "هذا القرار جاء بعد قيام شركة الخطوط الجوية الجزائرية بعملية استيراد لوازم مرتبطة بنشاط خدمات الإطعام دون الأخذ بعين الاعتبار الظرف الاقتصادي الوطني والتوجيهات المالية الرامية لتكريس تسيير عقلاني للعملة الصعبة، وضرورة ايلاء الأولوية للإنتاج الوطني".
وأضاف أنه تم أيضا عزل المسؤول عن خدمات الإطعام بالخطوط الجوية الجزائرية، التي صنفت، خلال سنة 2020، كواحدة من الشركات الأقل أمانا في العالم.
وتكبدت الخطوط الجوية الجزائرية، منذ تعليق الرحلات الجوية، في مارس الماضي، خسائر قدرت بأزيد من 245 مليون أورو.
ووصف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، المُقال، الوضعية المالية للشركة بـ"الصعبة"، معتبرا أنها قد تتكبد المزيد من الخسائر في حالة استمرار الأزمة، مما قد يشكل "عائقا كبيرا أمام تطوير استثمارات الشركة".
وكانت سنة 2020 كارثية بالنسبة للجزائر، حيث ينتظر ان تسجل أسوأ أداء اقتصادي منذ استقلال البلاد، بانكماش الناتج الداخلي الخام بنسبة تتراوح بين 5 و8 في المائة، بحسب المصادر.