وقضت المحكمة العسكرية بالبليدة، اليوم السبت 2 يناير 2021، ببراءة كل من الجنرال توفيق، وشقيق عبد العزيز بوتفليقة السعيد بوتفليقة، وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، وهو ما اعتبره النشطاء بعودة العصابة إلى الحكم في الجزائر، خاصة بعد عودة الجنرال خالد نزار إلى الجزائر، في طائرة "رئاسية" من برشلونة الإسبانية.
وعلَّق أحدهم بالقول "الشباب الزوالي رميتوهم في الحباس (السجون)، ونص كلاه لبحر، وأكبر عصابة طلقتوها وبرئتها، حسبنا الله و نعم الوكيل...". في المقابل تهكم آخر على من شارك في الاستفتاء الأخير عن الدستور، والذي لقي مقاطعة غير مسبوقة، حيث لم تتجاوز 23% حسب الأرقام الرسمية، والتي شكك فيها العديد من المراقبين، إذ كتب "نهار الفوط (التصويت) رُحْتو تجاراو، وكي ولا من ألمانيا (في إشارة للرئيس عبد المجيد تبون) خرجو يديفيلو، زيدو ديفيلو اليوم كي خرجو الجماعة براءة".
وبدوره، استغرب آخر للحكم الذي جاء بعد حكمٍ ابتدائي أدان المتهمين بعشرين سنة، حيث قال " 20 سنة ومن بعد براءة!!! جامي صرات... يسما القاضي لقديم كان خابط ( سكران)"، في حين سخر رابع من "البراءة"، وذلك باعتبارها تبرئة لجرائم رموز النظام العسكري الجزائري في ما يعرف بالعشرية السوداء، حيث كتب "تبين أن 250 ألف ضحايا العشرية السوداء قاموا بالانتحار، ولم يتم قتلهم ولا خطفهم ولا ذبحهم".