ظهر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأحد، لأول مرة منذ إصابته بفيروس كورونا، ليقول للجزائريين عبر رسالة مصورة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" إنه في طريقه إلى التعافي من المرض الذي أصيب به قبل نحو شهرين.
وأضاف تبون (75 عاما)، الذي ظهر في الفيديو نحيفا جدا بسبب المرض، إن تعافيه قد يستغرق أسبوعا إلى ثلاثة حتى يتعافى بشكل كامل.
لقد بدا عبد المجيد تبون، ضعيفًا، هزيلًا جدًا.. عظام على جلد، في وضع ثابت. يحاول الحديث عن الجغرافيا السياسية الإقليمية. "ما يحدث الآن كان متوقعًا، لكن الجزائر لا تهتز"، يجادل بصوت خافت. كما يناقش الرئيس ميزانية 2021، والقوانين الانتخابية المستقبلية، ويعطي تعليمات حول بداية العام الدراسي، مؤكداً على "الوجبات الساخنة في المقاصف" ، فيما يبدو وكأنه هذيان لمريض خطير.
إن مشهد عودة عبد المجيد تبون يؤكد ما تخشاه الجزائر: الرئيس الجزائري في أسوأ حالاته، ويخاطر بالحكم بدوره على كرسي متحرك.
ولذلك فإن ظهور تبون هذا لا يترك مجالاً للشك في إعادة تكرار سيناريو الولايتين الأخيرتين لسلفه عبد العزيز بوتفليقة.