وتوعد قادة إيران الدينيون والعسكريون بالثأر لمقتل فخري زاده الذي ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أنه فارق الحياة في المستشفى، الجمعة 27 نونبر 2020، بعد أن أطلق مسلحون النار عليه وهو في سيارته بمدينة آبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.
ونقل التلفزيون عن روحاني قوله في بيان "مرة أخرى، تلطخت أيدي الغطرسة العالمية الخبيثة بدماء أراقها مرتزقة النظام الصهيوني المغتصب"، وتابع "اغتيال الشهيد فخري زاده يظهر يأس الأعداء وشدة كراهيتهم.. استشهاده لن يبطئ إنجازاتنا".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إنه اتخذ قرارا بالانتقام الشديد ممن خطط ونفذ ودعم اغتيال محسن فخري زاده، مضيفا "لدينا الحق في الانتقام والرد على اغتيال فخري زاده في أي مكان أو مجال".
أما مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية، فقال إن الكيان الصهيوني، يدفع باتجاه حرب شاملة وسيدفع ثمن الاغتيال.
كما قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن انتقام طهران سيشمل كل من يقفون خلف اغتيال فخري زاده ومن نفذ الجريمة.
هذا ويعد فخري زاده من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع، كما سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وصف فخري زاده بأنه "أب البرنامج النووي العسكري الإيراني".
