وحسب متابعين، فالرئيس الجزائري يعاني من تدهور في حالته الصحية، ترفض السلطات الجزائرية الكشف عن تفاصيلها، حيث أعلنت قبل أيام أن تبون سيخضع لحجر صحي احترازي لمدة 5 أيام بعد إصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف مسؤولين بارزين برئاسة الجمهورية والحكومة.
ويأتي نقل تبون إلى ألمانيا بعد يوم واحد من إعلان رئاسة الجمهورية، في بيان لها، عن دخول الرئيس، إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بالعاصمة الجزائر، مؤكدة بأن حالته الصحية "مستقرة ولا تستدعي أي قلق"، حيث أكد البيان أن هذه الخطوة تأتي "بناء على توصية أطبائه"، ومدعيا أن "رئيس الجمهورية يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه".