وتعود تفاصيل الواقعة إلى بداية أكتوبر الجاري فبعد اختفائها، عُثر على شيماء جثة متفحمة داخل محطة وقود مهجورة في الثنية، بالقرب من بومرداس، شرق الجزائر العاصمة.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام جزائرية فالجاني سبق له وأن اغتصب شيماء سنة ، وتقدمت بشكاية ضده وحكم بخمس سنوات سجنا نافذا، وبعد خروجه من السجن عاد ليأخذ تره منها فقام باستدراجها واغتصابها مرة ثانية وتعنيفها ثم حرقها حية.
وحسب نفس المصادر قال المدعي العام في ولاية بومرداس بالجزائر إن مغتصب وقاتل شيماء أبلغ مصالح الدرك الوطني في الثاني من أكتوبر بإضرام مجهولين النار في هذه الفتاة التي كانت ترافقه بمحطة وقود مهجورة.
وزعم أن الجريمة ارتُكبت خلال غيابه للحظات لشراء الأكل. غير أنه أثناء التحقيق انتهى إلى الاعتراف باستدراجه للفتاة إلى المكان المهجور لينفذ جريمته، مهددا إياها بسكين قبل إحراقها مستخدما البنزين.
وبعد اعترافه هذا جرى إيداعه الحبس المؤقت بتهمة الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب.