وحسب ما جاء في تقرير نشرته الصحيفة البريطانية، الثلاثاء 29 شتنبر 2020، فإن عددا من العلماء وسعوا منطقة تغطيتهم بمئات الأميال، باستخدام المزيد من بيانات الرادار على المركبة المدارية Mars Express التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقدم العلماء دليلاً إضافياً على هذه البحيرة المالحة الموجودة تحت الأرض، التي يُقدر عرضها بما يتراوح بين 20 إلى 30 كيلومتراً، ومدفونة على مسافة 1.5 كيلومتر تحت السطح الجليدي، إذ أنهم حددوا أيضاً ثلاثة مسطحات مائية أصغر تحيط بالبحيرة، ذات أحجام مختلفة ومنفصلة عن البحيرة الرئيسية.
واستخدم فريق البحث، الذي قاده سيباستيان إيمانويل لاورو، من جامعة روما تري، طريقةً مشابهة لتلك التي استخدمت على الأرض للكشف عن البحيرات المدفونة في القطب الجنوبي والقطب الشمالي الكندي، كما استندوا في النتائج التي توصلوا إليها إلى أكثر من 100 عملية رصد رادارية.
وفي السياق نفسه، أشار العلماء إلى أن التركيزات العالية من الملح من المحتمل أن تمنع الماء من التجمد في هذا الموقع البارد، وتقدر درجة حرارة السطح في القطب الجنوبي بـ113 درجة مئوية سالبة، وتصبح أكثر دفئاً تدريجياً مع العمق.
وأوضح الباحثون أنه من المحتمل أن تكون هذه المسطحات المائية مثيرة للاهتمام من الناحية البيولوجية وأن "البعثات المستقبلية إلى المريخ يجب أن تستهدف هذه المنطقة".