وفي رسالة من إدارة الجبهة المتحدة في الشمال، وهي وكالة استخباراتية تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، نقلت عن الزعيم "كيم"، أمس الجمعة، قوله إنه يشعر "بالأسف الشديد إزاء خيبة أمل الرئيس مون جيه-إن والكوريين الجنوبيين بسبب الحادث البغيض"، وفقا لما ذكره المكتب الرئاسي في سيول أمس.
ومن النادر أن يقدم زعيم كوري شمالي اعتذارا مباشرا إلى كوريا الجنوبية، على الرغم من صدور بعض البيانات التي تعرب عن الأسف بشأن بعض القضايا بين الكوريتين.
وفي يوليوز 2008، قتلت سائحة كورية جنوبية بالرصاص في منتجع جبل "كوم كانغ" الشمالي، أثناء تجولها في منطقة محظورة. وأصدرت كوريا الشمالية بيانا بعد يوم من الحادث وأعربت فيه عن أسفها لموتها، لكنها لم تقدم أي اعتذار.
وفي عام 2010، أعربت كوريا الشمالية أيضا عن أسفها دون اعتذار، عندما قصفت السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشونان بالقرب من حدود البحر الأصفر، مما أسفر عن مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا.
ولم تقدم بيونغ يانغ أي اعتذار عندما قصفت جزيرة "يونبيونغ" بعد ذلك بشهرين، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم مدنيين.
ومن المحتمل أن يعكس اعتذار "كيم" الرسمي رسالته إلى الجنوب بأن كوريا الشمالية لا تريد زيادة التوترات وتدهور العلاقات بين الكوريتين.