وتسبب الوباء في وفاة مليون شخص من بين أكثر من 32 مليون إصابة، بما فيها سبعة ملايين في الولايات المتحدة، فيما تعيش اقتصادات العالم ركودا غير مسبوق.
واعتبر مسؤول في منظمة الصحة العالمية أن احتمال وصول العدد النهائي للوفيات بكوفيد-19 إلى مليوني شخص، يعد فرضية واردة.
وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين "مليون حالة (وفاة) هو رقم رهيب علينا أن نمعن التفكير فيه قبل أن نبدأ التفكير في احتمال بلوغ المليوني حالة"، محذرا من أنه "من المحتمل جدا" أن تبلغ حصيلة وفيات كوفيد-19 المليونين في حال عدم القيام بكل ما يلزم.
وأضاف "ما لم نبذل جميعا كل الجهود، لن تكون الأرقام التي يجري الحديث عنها مجرد تصور بل لسوء الحظ وللأسف محتملة جدا".
وتسارع انتشار الوباء بشكل طفيف هذا الأسبوع مع تسجيل 295 ألف إصابة جديدة يوميا في أنحاء العالم، بزيادة 3 في المائة عن الأسبوع السابق. لكن في أوروبا، تسارع معدل انتشاره أكثر من بقية العالم (+ 22 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق).
وتجاوزت الولايات المتحدة الجمعة عتبة سبعة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد وفقا لتعداد جامعة جونز هوبكنز التي أفادت أيضا أن 203500 شخص توفوا بالوباء في البلاد في أعلى حصيلة عالمية.