وذكرت الرئاسة اللبنانية، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن الرئيس عون تلقى اتصالا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في أقرب وقت ممكن".
وأضافت أن الجانبين بحثا مختلف المقترحات للخروج من أزمة الاستحقاق الحكومي اللبناني، وذلك بعد أن وصلت العملية إلى طريق مسدود بسبب خلافات بشأن تولي الحقائب الوزارية الرئيسية.
وأعربت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء الماضي، عن "أسفها" لعدم التزام السياسيين اللبنانيين بتعهداتهم خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى بيروت، لتشكيل الحكومة "خلال 15 يوما".
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول بالرئاسة الفرنسية قوله إن "فرنسا تأسف لفشل الزعماء السياسيين اللبنانيين في الالتزام بتعهداتهم التي قطعوها للرئيس ماكرون في فاتح شتنبر الجاري وفقا للإطار الزمني المعلن".
وكان الرئيس اللبناني قد كلف مصطفى أديب لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، عقب استقالة حكومة حسان دياب التي قدمت استقالتها في غشت الماضي.
واستقالت حكومة دياب على إثر الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، وخلف عشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف المشردين، ودمر أحياء في المدينة .
وزار الرئيس الفرنسي، لبنان، في الأول من شتنبر الجاري، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد، منذ الانفجار الذي هز مرفأ العاصمة.