وأوضح الجيش، في بيان، أن المفقودين هم سبعة لبنانيين وسوريين اثنين، لا زال البحث مستمرا لانتشالهم.
وفي ما يتعلق بعمليات مسح المناطق المتضررة جراء انفجار بيروت، ذكر الجيش أنه تم الانتهاء منها خلال 15 يوما.
وأوضح أن أعمال المسح "تولتها 250 لجنة مؤلفة من ألف ضابط وعسكريين، إضافة إلى 500 مهندس مدني".
ولفت إلى أنه "طلب من المواطنين التبليغ عن الوحدات المتضررة عبر رقم هاتف خاص"، مشيرا إلى أن عدد الوحدات المتضررة بلغ 85 ألفا و744 وحدة.
وقال الجيش إن "عملية المسح التي قام بها كافية، ولا داعي لأي جهات مانحة للقيام بأعمال مسح إضافية"، لافتا إلى أن "كل المعلومات موجودة وموضوعة بتصرف الجميع ومنها الجهات المانحة".
وشهد مرفأ العاصمة انفجارا خلف 192 قتيلا، وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل وخسائر تتجاوز 15 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووقع الانفجار بسبب نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014، وفق تقديرات رسمية أولية.
وأعلنت العديد من الدول والجهات المانحة فور وقوع الانفجار استعدادها لمساعدة لبنان في إصلاح الأضرار.
.