وذكرت صحيفة "ميرور" أن كيكي ماريوت، الناشطة في منظمة "أنقذوا أطفالنا"، قد شنت حملة عنيفة على متاجر "أسدا" الشهيرة لبيعها قمصانا تروج للاعتداء الجنسي على الأطفال.
وبدأت الحملة بعد رأت إحدى الأمهات قميص طفل في المتجر معروضا للبيع وعليه رسم لستة أطفال عراة وكتب عليها عبارة "كل شخص له الحرية في الحب"، مما يعني بحسب المتعرضين أنه دعوة إلى الاعتداء على الأطفال وممارسة الجنس معهم بغض النظر عن عمرهم.
وأشارت الأم إلى أن تلك القمصان المعروضة لبيع تناسب قياسات الأطفل من عمر السنة حتى الرابعة عشرة من العمر.
وكانت متاجر " أسدا" قد واجهت سابقًا رد فعل عنيف عندما باعت موادا للتعليم المنزلي للأطفال، تضمنت عبارة "الحب ليس له عمر"، والتي اعتبرت أيضا رسالة تدعو إلى مفاهيم الاعتداء الجنسي"، وفي هذا الصدد قالت إحدى الأمهات: "أعتقد أن هذا الأمر يعطي رسالة خاطئة لأطفالنا".
بالمقابل دافع المتجر عن نفسه وقال في بيان إن الملابس لا تدعو إلى أفكار سلبية مثل الاعتداء الجنسي، وإنما لدعم مجتمع مثليي الجنس.
لكن كيكي ونشطاء آخرون رفضوا هذا التبرير ودعوا إلى مقاطعة المتجر إلى أن يتراجع عما يفعله من أنشطة "تضر بالأطفال"، على حد قولهم.