وحسب تقرير الأمم المتحدة للمخدرات لعام 2020، فإن إجمالي الاستهلاك العالمي للمخدرات كان 50 طنا متريا (50 ألف كلغ) في عام 2007، ارتفع إلى نحو 141 طنا، عام 2011، ثم تجاوز 232 طنا عام 2016، قبل أن يتجاوز 265 طنا متريا في عام 2018.
وتشير بيانات التقرير العالمي للمخدرات لعام 2020، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك تتصدرات قائمة الدول الأكثر استهلاكا للمخدرات، تليها تايلاند والسعودية، ثم المملكة المتحدة وتركيا، وتحتل غواتيمالا المرتبة السابعة عالميا، في حين تأتي إندونيسيا وإيران بعدها ثم مصر، التي تحتل المرتبة العاشرة عالميا، تليها الفلبين وهولندا، ثم باكستان وكندا وإسبانيا.
هذا وتأتي المغرب في المرتبة رقم 24 عالميا تليها سيريلانكا وتنزانيا، بينما تعد بيرو وكوستريكا دولا لم تسجل أي استهلاك للمخدرات، وفقا للتقديرات العالمية، التي أوردها تقرير الأمم المتحدة.
ولفت التقرير إلى أن عدد مستهلكي القنب فقط عام 2018 يقدر بنحو 192 مليون شخص على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المواد الأفيونية هي أخطر أنواع المخدرات التي يساء استخدامها.
ويمثل المراهقون والشباب أكبر فئة من الفئات، التي تتعاطى المخدرات، خاصة في الدول النامية التي شهدت زيادة في تعاطي المخدرات بسرعة أكبر خلال الفترة الممتدة من 2000 إلى 2018 مقارنة بالبلدان المتقدمة.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من 35 مليون شخص حول العالم أصبحوا يعانون من أعراض إدمان المخدرات، وفقا لبيانات من 69 دولة تغطي الفترة بين 2014 و2018، تشير أيضا إلى أن القنب يتسبب في أكثر من نصف جرائم المخدرات المسجلة.